وقع أحد الناس في ضائقة وكان مبتلى بمس، وإشتد عليه الخطب حتى آلمه وأقلقه.
فذهب إلى أحد المشايخ شاكياً وقال: والله يا شيخ لقد عظم علي البلاء وإني أصبحت مضطراً، فهل يرخص لي في إنسان ساحر أو كاهن يفك عني هذا البلاء؟!.
كان يتكلم بحرقة وألم وشدة، فوفَّق الله الشيخ إلى كلام شرح الله به صدر هذا الرجل.
ثم قال له: إني لأرجو الله عز وجل أن يفرج عنك كربك إذا استعنت بأمرين: أحدهما: الصبر، والثاني: الصلاة.
يقول الرجل المبتلى بعد مدة للشيخ: قمت من عندك فصليت لله ركعتين.. أحسست أنني مكروب قد أحاطت بي الخطوب، فإستعذت بالله وإستجرت.. وإذا بي في صلاتي في السجود أحس بحرارة شديدة في قدمي، ما سلمت إلا وكأن لم يكن بي من بأس.
من رسالة إلى مضطر للشيخ: محمد الشنقيطي.
الكاتب: فضل الله ممتاز.
المصدر: موقع ياله من دين.